Title page and executive summary only in English

Includes bibliographical refences (67-70)

Introduction -- 2. The Legal Situation and Policies Affecting Palestinian Female -- 3. Palestinian Female Entrepreneurs -- 4. Motivations of Palestinian Female Entrepreneurs -- 5. Types of Enterprises Created by Palestinian Women -- 6. Willingness to Launch Projects and Perceptions of Palestinian Women -- 7. Problems and Challenges Encountered by Palestinian Women in Business Start-up and Management-- 8. Conclusion -- 9. Policy Recommendations to Support Female Entrepreneurs -- References

ملخص تنفيذي مقدمـة تاريخياً، لعبت النساء الرياديات في الأعمال في فلسطين دوراً مهماً في المجتمع الفلسطيني بدءاً من الجمعيات التعاونية النسائية خلال الانتفاضة الأولى حتى مرحلة "سيدات الأعمال" في المشاريع أو المنشآت المهمة. تنخرط معظم النساء الرائدات في المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أكثر من انخراطهن في المنشآت الكبيرة. وتملك هذه المنشآت إمكانيات وفرص كبيرة للتوسع، وتشكل مصدراً رئيسياً لنمو الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل. وعلى المستوى الدولي، يعتبر انخراط النساء في المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أقل من انخراط الرجال فيها. وينطبق ذلك إلى حد بعيد على الواقع الفلسطيني في هذا المجال. تتحرى هذه الدراسة عن سمات النساء الرياديات في الأعمال ودوافعهن والعوامل المؤثرة في ضلوعهن المشاريع أو المنشآت التي تنشئها النساء الفلسطينيات. وتبحث الدراسة كذلك في ميول استعداد النساء الفلسطينيات لإنشاء المشاريع والعوامل المؤثرة في قراراتهن بهذا الشأن. وتحاول هذه الورقة البحثية تحديد الصعوبات التي تواجهها النساء الرياديات في الأعمال، واقتراح سياسات للتغلب على هذه الصعوبات. من هن النساء الرياديات في الأعمال؟ بشكل عام، فإن النساء العاملات في مجال المنشآت متناهية الصغر والصغيرة، سواء كن أصحاب هذه المشاريع أو يدرنها، ينتمين للفئة العمرية المتوسطة والكبيرة ، وهن متزوجات أو مطلقات، ولم يحصلن على تعليم كاف، ويعشن في المناطق الريفية. ومعظم هؤلاء النساء من ذوات الدخل المتوسط، ويعملن لحسابهن الخاص أو بدوام جزئي. ويتركز عملهن في القطاع الخاص أكثر من القطاع العام. كما تبين أن التدريب على كيفية إنشاء المشاريع قد لعب دوراً في زيادة انخراط هؤلاء النساء في المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. دوافع النساء الفلسطينيات الرياديات في الأعمال: معظم النساء في هذا المجال، انخرطن فيه بالأصل بسبب الضرورة الاقتصادية. وتعتبر نسبة الرياديات بدافع الحاجة إلى الرياديات بدافع الفرصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتختلف هذه النسبة إذا ما أخذت عوامل أخرى بالاعتبار باحتسابها، كالعمر والحالة الاجتماعية. في أية مجالات عمل تنخرط النساء الرياديات؟ تعمل الرياديات الفلسطينيات، في الغالب، في المنشآت ذات الإنتاج الاستهلاكي. وتوظف الرياديات في منشآتهن عدداً متساوياً من الذكور والإناث بالمتوسط. ولكن، يختلف هذا التوزيع حسب عوامل أخرى، كانضمام العمال للنقابات، والدعم الحكومي للمنشأة، وتسجيل أو عدم تسجيل المنشأة. وتواجه المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تملكها أو تديرها النساء الفلسطينيات، أقل نمو متوقع في عدد الوظائف مقارنة بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. توجهات الفلسطينيات نحو الريادة في الأعمال: استطلعت هذه الدراسة تصورات النساء الفلسطينيات، ومدى رغبتهن في إنشاء مشاريع متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة. وأظهرت النتائج أن النساء الفلسطينيات بصورة عامة كن مستعدات للنظر في إنشاء المشاريع، حيث أشار إلى ذلك 65% من المستطلعات في الأراضي الفلسطينية، وبواقع 63% في الضفة الغربية و69% في قطاع غزة. وكانت النساء المطلقات الأكثر استعداداً للبدء في مشروع (75%)، يليهن النساء المتزوجات (70%). ووفقاً للعمر، فمن المرجح أن النساء بين 29 و45 عاماً هن الأكثر احتمالية لإنشاء مشروع صغير أو ليكنّ رياديات، حيث أعرب 72% من المستطلعات عن تلك الرغبة. أما النساء ذوات الدخل المتدني (1000-1500 شيقل شهرياً)، فكن الأكثر رغبةً في البدء بمشروع، وبنسبة ما يقارب ثلاثة أرباع النساء (74%). وكما هو متوقع، تتضاءل هذه الرغبة كلما ارتفع الدخل لتصل إلى 52% من النساء اللواتي يتجاوز دخلهن الشهري (2000 شيقل). وكانت النساء في منطقة الخليل في الضفة الغربية (94%) وخان يونس في قطاع غزة (92%) الأكثر رغبةًً في البدء بمشروع. إجمالاً، كانت النساء أكثر اهتماماً بالمشاريع التي تشكل امتداداً لدورهن التقليدي كمقدمات للرعاية، ومن هذه المشاريع الخياطة والتطريز والتجميل. ولكن هذا لا يعني أنهن لسن حريصات على تجربة مشاريع غير تقليدية طالما كانت هذه المشاريع مجدية اقتصادياً ويمكن أن تدر دخلاً جيداً. المشاكل التي تواجه النساء الرياديات في الأعمال: يعتبر الاحتلال مكلف جداً في جميع جوانب الأنشطة الريادية. ويشكل جانب تمويل المشاريع المشكلة الأساسية لنحو 31% من النساء، تليها تكاليف النقل (22.1%) ومشاكل التسويق (18%). أما الجوانب التسويقية، للمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الخاصة بالنساء، فتحتاج إلى التطوير. وجد أن 63.5% من النساء الرائدات في الأعمال يبعن منتجاتهن فقط في القرى أو البلدات التي يقطن فيها، فقط 2.7% من النساء الرائدات في الأعمال يصدرن منتجاتهن خارج فلسطين. بالنسبة للنساء اللاتي يرغبن في إنشاء مشروع، فان العائق الرئيسي يبقى تمويل مشروعاتهن (61%)، يليه مشكلة نقص المهارات (33.3%) ومعارضة العائلة (21.2%). عندما تواجه هؤلاء النساء المشاكل، فأنهن يلجأن بشكل رئيس إلى أزواجهن (40.7%)، وأقاربهن (20.3%) والمؤسسات المتخصصة (30.3%). التوصيات: تطوير البيئة القانونية، وتعديل القوانين المطبقة، من أجل تقديم التسهيلات والحوافز للنساء الرياديات. توفير البرامج التدريبية عن كيفية البدء بالمشاريع، وفي مجال التسويق وإدارة الأعمال. توفير الحوافز للمؤسسات المالية لحثها على تقديم القروض للنساء والمؤسسات المتخصصة في الإقراض الصغير للنساء. تعزيز الجانب التسويقي، وتحديد مواقع محددة لمنتجات النساء الفلسطينيات